أثار بيان صادر عن وكالة التحقيقات الفدرالي FBI إحتمالية نشوب معركة قانوية جديدة مع شركة آبل بسبب قضية مشابهة للقضية الأولى، وهي محاولة المكتب فتح تشفير آيفون.
وكالة التحقيقات الفدرالي عقدت مؤتمر صحفي تتحدث فيه عن قيام رجل بطعن 10 أشخاص في الشهر الماضي، قبل أن يُقتل برصاص الشرطة، وادعى تنظيم داعش أنه المسؤول عن العملية، وقالت الوكالة أنها حصلت على هاتف القاتل وهو من نوع آيفون، وتدرس الخيارات القانونية وكذلك التقنية للوصول إلى محتويات الهاتف.
وبالنظر إلى أن الوكالة تدرك جيداً موقف شركة آبل من فتح تشفير هواتف عملائها، إلا أنها تريد الوصول إلى محتويات الهاتف قانونياً بالرغم من إمكانيتها الوصول إليها بشكل غير قانوني كما فعلت المرة السابقة، ولكن هناك أدلة على أن وكالات قانون أخرى كانت قادرة على الوصول إلى محتويات الأجهزة قانونياً، ويبدو أن FBI لا تريد إنفاق المزيد من الأموال الضخمة.
الوكالة في مؤتمرها الصحفي لم تذكر نوع هاتف آيفون الخاص بالقاتل أو ماهو نظام التشغيل المُستخدم، وكلاهما عوامل رئيسية في ما إذا كانت الوكالة قادرة على فك التشفير بواسطة الأداء التي أشترتها في المرة الماضية، خصوصاً وأن الأداة غير قادرة على فتح تشفير الأجهزة الجديدة التي أصدرت بعد آيفون 5S.
